وكنة طيورنا المهاجرة في قلب الوطن
الحنون ..
ـ قطاع شعبيّ يعمل على شدّ المهاجر إلى وطنه واعتبار المهجر امتداداً
للوطن الأم.
ـ هدفها كسب المهاجرين بأجيالهم الثلاثة وبكل نبوغهم ونورهم.
ـ تأسست بناء على رغبة المقيمين والمغتربين في بدايات السبعينات في
مدينة حمص أم الاغتراب.
ـ نالت الترخيص الرسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1973.
ـ العاملون في صفوفها نخبة من مثقفي مدينة حمص ويبلغ عددهم اليوم 72
عضواً يتقسّمون إلى خمس لجان.
ـ أعمالها : كل ما يحقّق ضمّ الفروع
المتناثرة إلى وطن الجذور ومنها :
1 ـ صفحة دورية في (جريدة حمص) تخدم أغراض الرابطة وتمدّ الجسور.
2ـ لقاءات وندوات لتوثيق العرى بين المقيمين والمغتربين.
3ـ القيام برحلات داخلية وخارجية.
4ـ حضور مؤتمرات المغتربين داخل القطر وخارجه.
5ـ نشر اللغة العربية وإحياء التراث العربي في المهاجر.
6ـ استقبال العائدين بالنيابة عن الوطن ، وإقامة اللقاءات معهم ،
والرحلات لهم داخل القطر لتعريفهم بحضارة بلادهم تراثاً وحداثة.
7ـ والخلاصة : تقدّم الرابطة الوطن لأبنائه المنتشرين دفتر عشق قديم
، آياته الخالدةَ يرتّلون ، وصفحاته الزاهية يقلّبون ، فيعتزّون
ويَنْشَدّون .
ـ شعارها : السنونو الذي يرسم بمنقاره
خريطة العودة في أحلك طقوس الرحيل ..
ـ سرّها : سرّ الشجرة التي يستحيل أن
تعرف لعناصرها منفردة فضلاً منفرداً إلا بنبضها الكليّ الذي يبقى
السرّ الأكبر في قصة العطاء.
ـ أحلىثمارها : مؤسسة (( الفيياراب ))
أي اتحاد المؤسسات العربية في أميركا ـ القطب المهجري المشع وطرف
الجسر الموطّد الذي عليه اليوم تعْتمد جسور اتصالاتنا ، وبه يتم عبور
وطننا المقيم إلى وطن الانتشار كريماً معَزّزاً .
|