|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Syria News |
رأي ... النظرية والتطبيق في موضوع الاصلاح عموماً، وخاصة الاصلاح الاقتصادي |
|
albaath.com: 12/08/2002 النظرية والتطبيق يبدو أننا لم نهتد بعد الى تلك الحلقة المفقودة بين النظرية والتطبيق في موضوع الاصلاح عموماً، وخاصة الاصلاح الاقتصادي، فالمفارقة مازالت قائمة بين الوصفات الكثيرة التي صاغها خبراء ومتخصصون ومعنيون بالشأن الاقتصادي وبين آليات العلاج كاستراتيجية تنفيذية. والاكثر من ذلك ايضاً اننا نستطيع وبكل بساطة تلمس ملامح هذه المفارقة في المنظومة التنفيذية ذاتها بين المفاصل العليا فيها والمفاصل الدنيا، اي بين القرار المبني على الدراسة الموضوعية، وتطبيقاته التي غالباً ما تأتي مجتزأة اما بسبب ضعف الكفاءات او لغياب حالة المتابعة بشكلها الامثل... حتى الآن ورغم كل مايقال عما تم انجازه على صعيد الاصلاح الاقتصادي.. بقي اصحاب الفكر الاقتصادي مصرين على ان آراءهم التي طرحوها ودراساتهم وبرامجهم بقيت مجرد نتاج نظري انتهى بها المطاف الى الادراج او الرفوف المغبرة... ويدعي بعض هؤلاء ان المشكلة تكمن في الذهنيات التطبيقية التي لم تستطع ترجمة هذا الفكر وتجسيده عملياً.. وبالمقابل يصر الكثير من التنفيذيين في المستويات العليا والدنيا.. ان الكثير من الكم الهائل من الآراء والدراسات الاصلاحية، هو مجرد نظريات القليل منها يتقاطع مع خصوصياتنا الكثيرة التي لايمكن اغفالها على الصعيد الاقتصادي واصلاحه. بكل الاحوال لايستطيع احد ان ينكر ان برامج الاصلاح المقرة والموثقة اعتمدت بشكلٍ شبه كلي على ماأوردته الابحاث والدراسات المختلفة بهذا الصدد وان القرارات الجديدة مستقاة في جوهرها من هذه الطروحات، فأين المشكلة اذاً..؟ نسأل هذا السؤال بعيداً عن كافة التأويلات التي تضع الكرة في مرمى «المنظرين» أو الاخرى التي تضعها في مرمى «التنفيذيين»... لاندعي ان لدينا اجابة شافية عن هذا السؤال.. لكن مانراه ان جزءاً من المشكلة يكمن في مسألة المتابعة.. أي مرحلة مابعد اتخاذ القرار ونفاذه بكل حيثياته... ناظم عيد |
|
Copyright Homsonline.com |
||
|
Last Update 2003/01/06 |
||
