|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Syria News |
السلطات السورية تعتقل وزير الري الأسبق و50 مسئولاً |
|
albayan.com: 11/06/2002 اعتقلت السلطات السورية اكثر من خمسين مسئولاً من بينهم وزير سابق في اطار التحقيقات بشأن انهيار سد زيزون. وذكرت مصادر في دمشق ان عبدالرحمن المدني وزير الري الاسبق ومحمد ابراهيم مدير عام شركة ريما المسئولة عن بناء السد موقوفان حالياً. فيما توارى عن الانظار المهندس حسين علوش رئيس مشروع بناء السد. واضافت المصادر ان عدداً من المسئولين ومدراء الدراسات السابقين والحاليين القي القبض عليهم في اطار التحقيقات الجارية لتحديد المسئولية ومعاقبة كل من تثبت عليه تهمة التقصير والاهمال. وفي اخر احصائية عن الخسائر البشرية اكدت مصادر مطلعة انها وصلت الى 26 ضحية وان انهيار السد شرد اكثر من ستة آلاف مواطن. وفي هذه الاثناء بدأ عدد من المسئولين والفنيين بتفقد عدد من السدود المقامة في منطقة الغاب وشماله وخاصة سد افاميا او اقامياح وسد قسطون الذي شيدته الشركة نفسها التي شيدت سد زيزون المنهار. وقد صعدت الصحافة السورية من مطالبها بمعاقبة المسيئين والمقصرين، وقالت صحيفة «الدومري» في عددها الصادر امس «يجب ان نمتلك اولاً الجرأة والحسم في المعاقبة لكل مقصر مهما كان موقعه واياً كان وان يكون العقاب اشد وطأة واكثر ايلاماً من الاثار التي خلفها انهيار السد» ودعت الصحيفة الى جعل الكارثة دافعاً قوياً للاستمرار في مكافحة الفساد والمفسدين. ومن جهة ثانية انتهت جلسة مجلس الشعب مساء السبت دون ان تتم مناقشة كارثة انهيار سد زيزون بالرغم من طلب عدد من الاعضاء الحديث حول هذا الموضوع، وقد كان رأي رئيس مجلس الشعب التريث في مناقشة هذه المسألة حتى تنتهي لجنة الطوارئ العليا التي شكلت لهذه الغاية بتوجيه من الرئيس بشار الاسد من عملها لمعرفة اسباب انهيار السد وتحديد المسئولين عن هذه الكارثة. وكان المجلس قد وافق بالأكثرية على تشكيل لجنة بناء على طلب عضو مجلس الشعب مصطفى عبدالرحمن للتحقيق في اسباب تأخر انجاز مشروع تطوير الغاب والاخطاء المرتكبة في بعض السدود التخزينية في تلك المنطقة. |
|
Copyright Homsonline.com |
||
|
Last Update 2003/01/06 |
||
