Syria News

الانهيار يهدد عدة سدود سورية أخري, كارثة زيزون تفجر معركة الفساد بسورية
Syria
Syrian Cities
  - Damascus
 
- Aleppo
 
- Homs
 
- Hama
 
- Latakia
  -
Tartus
  -
more ...
Syrian Hotels

Syria News
Homs News

Maps
Photo Gallery

Satellite Images
Babies Photos

Free Email
Daleel Homs

Links
Add Link

About us
Contact us
alqanat.com: 09/06/2002
دمشق :
09\06\2002


علمت القناة من مصادر موثوقة في دمشق أن كارثة انهيار سد سيزون في سورية قد تفجر صراعا خطيرا في السلطة لأن الذين قاموا ببناء تلك السدود مقاولين وشركات لهم ارتباطات وثيقة بمسئولين سوريين كبار منهم عسكريين ومخابرتين وكذلك مسئولين كبار في السلطة ، فيما أكدت تلك المصادر أن سدود سورية أخري على وشك الانهيار .

وعلمت القناة كذلك أن الرئيسي السوري بشار الاسد وجد من الصعب السكوت علي هذا الوضع الخطير في ظل الأوضاع الإقليمية البالغة التوتر بالمنطقة لذا فانه كلف شقيقة المقدم ماهر الاسد بفتح تحقيق واسع حول هذا الموضوع والاستعانة ببعض القضاة المتقاعدين ذوي الخبرة الكبيرة كمستشارين دون الافصاح عن هويتهم حماية لهم .
وتقرر كذلك ان يستعين هذا الفريق ببيوت هندسية عالمية للبحث في أسباب الانهيار .
كما سيقوم ماهر الاسد بالاتصال بأحد رجال الاعمال المعروفين في باريس للاستعانة به كذلك في التحقيق .
وأكدت المصادر ان هذا التحقيق سيخلق معركة خطيرة في رأس السلطة عند كشف شبكة المسئولة عن هذا الفساد الذى يهدد النظام بأكمله .

وقالت مصادر مقربة من جهات التحقيق فى أسباب انهيار سد زيزون بسورية لالقناة إن المعلومات التى توصلت إليها جهات التحقيق تكشف عن شبكة واسعة للفساد امتدت إلى دوائر واسعة داخل الإدارات الحكومية تحت أعين وإشراف مسؤولين كبار بالدولة.
وأوضحت المصادر أن جهات عليا بدأت تتدخل فى التحقيق بعدما اقتربت جهات التحقيق من وضع يدها على العناصر الكبرى فى شبكة الفساد .

وفجرت مصادر سورية رسمية مفاجأة أخري بإعلانها أن عدة سدود أخري مهددة بالانهيار لأنها تعاني من خلل شديد حيث أكدت مصادر حكومية امس السبت ان سدين في محافظة حماه (200 كلم شمال دمشق) في شمال سوريا، هما "افاميا بي" و"افاميا سي" يعانيان من خلل ومعرضين للانهيار بشكل كبير .
وبني هذا السدان اللذان يملكان قدرة متوسطة على تجميع المياه على بعد 25 كلم جنوب سد زيزون. وقد انهار هذا السد يوم الثلاثاء الماضي وغمر عددا من القرى واسفر عن 22 قتيلا على الاقل وعدد من المفقودين.
واضافت المصادر ان الدولة تتوجه للاستعانة بشركة عالمية متخصصة "من اجل دراسة ظاهرة التسربات ووضع حد لها".

ووفي شأن سد زيزون الذي انجز بناؤه في 1995، طرحت الصحافة الرسمية اسبابا متعددة للكارثة، وتساءلت "هل الخلل في الدراسة ام التنفيذ والاشراف وراء انهيار سد زيزون. واضافت الصحافة ان التحقيق مستمر لتحديد المسؤوليات. والمحت صحيفة "الثورة" يوم الخميس الى اخطاء ارتكبتها الشركة العامة للبناء والتعمير.

واوضحت صحيفة "تشرين" ان سد زيزون كان يفترض ان يروي 18 الف هكتار من الحقول الزراعية، مشيرة الى "الانعكاسات الخطرة على الزراعة" في وادي الغاب الذي يبعد 300 كلم شمال دمشق.
ولوحظت تشققات يوم الثلاثاء على جسم السد قبل ساعات من انهياره.
واجتاحت المياه خمس قرى هي مشيك وقاستون وزيارة وقرقور وزيزون. وغمرت المياه القرية الاخيرة بكاملها. وذكرت صحيفة "الثورة" الرسمية ان 25 الفا باتوا بلا مأوى فيما تحدث التلفزيون الرسمي عن اربعة الاف.
وتتسارع وتيرة المساعدات العربية والدولية حيث وصل الى سوريا ما لا يقل عن عشرين طائرة منها اثنتان عراقيتان ناقلة ادوية ومواد غذائية وخيما واغطية، كما ذكرت "تشرين".

ووصل الى وادي الغاب فريق من الامم المتحدة.
وقد وجهت سوريا يوم الاربعاء نداء للحصول على المساعدة العاجلة غداة انهيار سد زيزون.

و ذكرت وكالة الانباء السورية سانا امس السبت ان انهيار سد زيزون ادى الى نفق الاف رؤوس المواشي وخلايا النحل كما ادى الى اتلاف المحاصيل الزراعية.
وقالت الوكالة ان 12121 رأس غنم و3180 خلية نحل و319 رأس بقر نفقت في منطقة حماة، 300 كم شمال شرق العاصمة دمشق.

واشارت الى اتلاف 5503 هكتار من محصول القطن و 2795 هكتارا من محصول الشمندر السكري و12250 هكتارا من محصول القمح و952 هكتارا من الخضار.
وقال محافظ ادلب، 330 كم شمال دمشق، حسين علي الهدار ان "انهيار سد زيزون الحق اضرارا بحوالي 1700 مواطن في محافظة ادلب خصوصا في مدينة جسر الشغور".
واضاف ان "حوالى 67 منزلا تهدم او تصدع ونفقت مواشي واتلفت مواد غذائية وتموينية كما غمرت المياه حولى ثلاثة الاف هكتار من الاراضي الزراعية" مشيرا الى "انهيار جسر روماني يربط محافظة ادلب بمدينة جسر الشغور".
وجاء في اخر حصيلة غير نهائية الخميس ان 22 شخصا قتلوا واعتبر اربعة في عداد المفقودين وتشرد اربعة الاف اخرين.

واوضح محافظ حماة محمد سعيد عقيل انه يتعذر اعطاء حصيلة نهائية ومحددة للضحايا طالما ان المياه لا تزال تغمر المناطق المنكوبة في الغاب، 300 كلم الى شمال دمشق.
وتحدث المحافظ عن وجود "عدد غير محدد من البدو الرحل في منطقة الغاب المنكوبة" اثناء انهيار السد.
ومن جهة اخرى، اعلن التلفزيون السوري ان مجموعة من تسعة اشخاص تابعة لكافة المنظمات الدولية، وصلت الى منطقة وادي الغاب المنكوبة.
وقال رئيس البعثة ان "الهدف الاساسي هو زيارة ميدانية لمنطقة الكارثة وتحديد الحالة للمساعدات الفورية التي سنقدمها مباشرة وتحديد الحاجات المطلوبة لاحقا".

كما باشر فريق طبي عراقي عمله امس في المنطقة المنكوبة من تقديم كافة الخدمات الطبية.
وقال رئيس الفريق الدكتور انور نوح غزالة "لقد اقمنا مستوصفا ميدانيا مجهزا بكافة الاجهزة والمعدات والادوية وعالجنا حوالي 75 حالة مرضية وسنقوم بتلقيح كافة المواطنين لحمايتهم من الاوبئة".

Copyright Homsonline.com

[email protected]

Last Update 2003/01/06