|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Homs News |
تسمم سبعة من عائلة واحدة ووفاة الجدة بسبب تناول فروج بحمص |
|
teshreen.com: 30/10/2002 دمشق صحيفة تشرين محليات الاربعاء 30 تشرين الأول 2002 ظافر احمد توفيت السيدة مريم درويش بسبب صدمة انتانية حادة بعد تسمم غذائي لتناولها فروجا تعرض لسوء تخزين، وحسب تقرير لجنة مختصة وضبط الشرطة فان افادات العائلة تؤكد انه تم شراء الفروج من محل «ط» بجوار المشفى الوطني ثم تم تخزينه في خزانة بمشفى بيسان منذ التاسعة من مساء الخميس 27/10/2002 وحتى صباح اليوم التالي حيث تم وضعه في براد منزل العائلة ليتم تناوله في الخامسة مساء من ذلك اليوم.. ليتسمم الجميع. وورد في تقرير لجنة مديرية الصحة انه يوم تسمم العائلة تم اسعافهم الى مشفى ابن الوليد وهم خمسة اصغرهم بعمر سنتين واكبرهم بعمر اربعة عشرة عاما اضافة الى الام وعمرها ثلاثون عاما بينما تم قبول الجدة 62 عاما في المشفى الوطني، وافاد والد الاطفال ان مصدر الفروج من المحل المشار اليه وجاء للعائلة هدية لان احد افرادها كان مريضا «حالة كسر» في مشفى بيسان حيث وضعته الام في درج خزانة المشفى. وتم تناوله في اليوم التالي في البيت ليصاب من اكل منه بالاقياء والاسهال. وحسب التشخيص الوارد في اضبارة المصابين في مشفى ابن الوليد فهو تسمم غذائي (عنقوديات وسلمونيلا) ولم يلحظ التقرير وفاة الجدة حيث لم تكن قد توفيت بعد. ولكن اللجنة نفسها عاينت المحل الذي تم الاشارة انه هو مصدر الفروج وسجلت ملاحظات عن عدم نظافة البرادات فيه وتعفن مادة البطاطا المعدة للقلي، وعدم نظافة اوعية البهار والتوابل، وتم اخذ عينات من قبل دورية التموين (فروج نيئ وفروج مشوي) للتحاليل. في ضبط الشرطة المؤرخ بـ 19/10/2002 ورد ان الاب ادعى على صاحب المطعم لبيعه فروجا مشويا ادى الى تسمم اولاده وزوجته.. وكانت وفاة الجدة لم تحدث بعد. وبذات الضبط نفى صاحب المطعم ان يكون الشاري قد حضر الى محله واعتبر بعد علمه بالحادثة ان العائلة هي التي تعاملت بشكل خاطئ مع الفروج واساءت تخزينه. بدورنا سألنا المراقب الصحي في القطاع الذي يقع ضمنه المحل المذكور وافاد بانه عاين المحل قبل عشرة ايام من حادثة التسمم وكان نظيفا لم يسبق ان تمت مخالفته لامور متعلقة بسوء النظافة انما بعض المخالفات الشكلية مرتبطة بعدم الشرح للبطاقة الصحية مثلا.. واكد انه يتعذر المراقبة اليومية لكل محل بل بشكل متقطع ومراقب الشوون الصحية في البلدية يعتمد فقط على العين المجردة وخاصة الشم لدى معاينته المحلات والمطاعم ولاتوجد امكانية اخذ عينات لعدم توفر مخبر لدى البلدية بهذا الامر. اخيرا نضع هذه الحادثة بيد المعنيين وليأخذ المواطنون العبرة وتحسين اسلوب تعاملهم مع المادة الغذائية بعد شرائها، ومع ان الامور تكاد تكون محسومة لاعتبار ان الاسرة اساءت تخزين الفروج فنشير الى حالات تسمم عديدة حدثت في عدة مطاعم في حمص عام 2000 وبشكل يؤكد ضرورة التفعيل الاكبر للرقابة الصحية في حمص. |
|
Copyright Homsonline.com |
||
|
Last Update 2002/09/05 |
||
