|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Homs News |
التأكيد على تخديم الأحياء الشرقية في حمص |
|
teshreen.com: 27/09/2001 دمشق صحيفة تشرين محليات الخميس 27 أيلول 2001 هالة حلو عقد مؤخراً لقاء جماهيري في حمص بين سكان الأحياء الشرقية والسيد محافظ حمص والرفيق أمين فرع الحزب وعدد من المعنيين وقد عرض رؤساء لجان الأحياء بعض القضايا التي تمحورت حول افتقاد أحيائهم الواقعة شرق المدينة كالزهراء المهاجرينباب السباعالأرض السبيلكرم شمشم، وضاحية الشهيد باسل لمفردات خدمية (وفق رأيهم) لايتطلب وجودها موازنات مالية قدر مايتطلب الاهتمام والتجاوب من الجهات المعنية، أسوة بخدمات الأحياء (كالمحطة والإنشاءات وغيرها) المعتنى بها إلى حد إشباعها بالإنارة (حسب توصيفهم) بمصابيح 250فوسفورية، على حساب "مناطق غارقة في الظلمة" في شوارع من بعض أحيائهم. وكانت المطالب كثيرة مثل معالجة ضعف التيار الكهربائي، وصيانة الخطوط الكهربائية والرقابة التموينية على الأفران والمطاحن لضمان سلامة الرغيف، واستبدال عدادات المياه الجماعية، وتخديم، بعض الطرق بالسرافيس وبالقمصان الاسفلتية وإيقاف مسلسل الحفريات الذي لاينتهي. وتحدث آخرون عن تلوث المياه وانقطاعها المستمر لأيام، وعن أمور النظافة المهملة كسوء توزيع الحاويات وامتلاء بعضها بالقمامة لفترة قد تطول أسبوعين. وطالب آخرون بالاسراع بوضع مقاسم "الزهراء" و "البياضة" الهاتفية في الخدمة، وبتخديم المناطق الملحوظة على المخطط التنظيمي في حي "الأرض"، وأيضاً تلك الأخرى المنظمة بحدائق وإنارة وقمصان إسفلتية ومصارف مطرية، وضرورة رد البلدية على اعتراضات الأهالي فيما يخص بعض المخططات كما في ضاحية "الشهيد باسل" إذ يخشى سكانها من أن يعرضهم المخطط للتشريد بالكامل. ومن "كرم شمشم" تساءلوا عن سبب تبليط حديقة "قاسم الأمين" التي كانت من أفضل حدائق حمص، والآن أصبحت مكباً للقمامة. وكانت مبررات مجلس المدينة ممثلاً برئيسه بأنه رغم الواقع الحالي للمجلس وموازنته التي يحتاج خمسة أضعافها، ورغم إيراداته المتأتية فقط من عائدات المواطنين، إلا أن عمله يسير وفق نسب مقبولة ضمن الخطة المقررة، والجديد هو إنشاء لجنة تنسيق الحفريات بين مؤسسات ثلاث هي "المياه" و "الهاتف" و "الصرف الصحي"، وظيفتها إلزام الجهات المذكورة بنهج عمل يتطابق مع الخطة الموضوعة، لهذا فتزفيت أي طريق، مؤجل حتى الانتهاء من البنية التحتية له، كما وأنجز المجلس 1600 هكتار من أصل 2500 (هي المساحة الخاضعة للتنظيم) أي بمقدار2/3. وبالنسبة لتنظيم مناطق المخالفات فسيتم الانتهاء منها في نهاية هذا العام وفق آلية عمل ستتفرد بها محافظة حمص بالتعاون مع المصالح العقارية والمساحة. وقد أشار السيد الحافظ إلى أن هذه المشاكل هي تراكمات منذ عشرات السنين، وستنفذ مطالب لجان الأحياء وفق الأولويات وحسب الامكانيات المتاحة، وإلى أن الاعتراضات الحاصلة على المخططات التنظيمية ماهي إلا تأكيد على أنها وضعت دون انسجام مع الواقع. وتلخصت تأكيداته على ضرورة معالجة مشكلة مناطق المخالفات بعلمية وموضوعية، وعلى إحداث توازن خدمي مابين المنطقتين الشرقية والغربية في حمص، وعلى وجود وضع بعض المفاصل الادارية في مجلس المدينة وغيره تحت المنظار، وعلى الاستفادة من العنصر البشري، وتجنب الخلل الذي كان يحصل في تحصيل البلدية لرسومها، وإحداث خطة استشارية لها لاستثمار كافة المواقع بشكل علمي وبعيداً عن الروتين. |
|
Copyright Homsonline.com |
||
|
Last Update 2002/09/05 |
||
