Homs News

العروبة: تفتح ملف تسويق المحاصيل الزراعية
Syria
Syrian Cities
  - Damascus
 
- Aleppo
 
- Homs
 
- Hama
 
- Latakia
  -
Tartus
  -
more ...
Syrian Hotels

Syria News
Homs News

Maps
Photo Gallery

Satellite Images
Babies Photos

Free Email
Daleel Homs

Links
Add Link

About us
Contact us
Alhoroba: 23/02/2001


مؤسسة إكثار البذار هي إحدى اهم المؤسسات الانتاجية الزراعية ذات الطابع الاقتصادي في القطر العربي السوري هدفها خدمة الفلاح وتأمين كافة مستلزماته من البذار الزراعي المحسن المغربل والمعقم وتوزيعه على الاخوة المزارعين بأسعار تشجيعية وذلك عن طريق فروع المصرف الزراعي او فروع المؤسسة بشكل مباشر لقد باشرت المؤسسة اعمالها في الربع الاخير من عام 1975 واتخذت من مدينة حلب مقرا لادارتها المركزية وارتبط بها عدد من الفروع غطت منذ تأسيسها حتى الآن معظم المحافظات السورية
كما تم إحداث عدد من المحطات الحقلية لاجراء تجارب لاكثار المراحل الاولية للبذار المعتمد من قبل مراكز البحوث العلمية الزراعية حيث تتم الزراعة تحت ظروف مناخية متنوعة كما في محطة جزرايا التابعة لمحافظة حلب ومحطة تل اغبر التابعة لمنطقة جرابلس ومحطة برج قاعي التابعة لمحافظة حمص ومحطة القامشلي التابعة لمنطقة القامشلي مما يعطي اهمية خاصة لنتائج تلك المحطات واعتمادها في الخطة الانتاجية
ماهي اهم المحاصيل التي تقوم المؤسسة باكثارها؟
** اهم المحاصيل الاستراتيجية التي تقوم المؤسسة باكثارها(انتاجها كبذار) : محاصيل الحبوب والتي منها: قمح ــ شعير ـ حمص ـ عدس ــ ذرة صفراء ـ بالاضافة للمحاصيل الدرنية والصناعية والزيتية والتي منها: البطاطا ـ فول الصويا ـ القطن ـ الشوندر السكري ـ (بالنسبةللشوندر السكري يتم استيراده وتوزيعه على الاخوة الفلاحين دون إكثاره حاليا في القطر) بينما يتم استيراد بذار البطاطا مرحلة( ايليت) ويتم إكثاره في سورية لانتاج مرحلة ( كلاس ـ آ ـ )
اما بالنسبة لبقية المحاصيل فيتم اكثارها محليا
حبذا لو نأخذ فكرة عن عمل فرع المؤسسة في حمص
يتم التعاقد مع الفلاح من خلال فرع المؤسسة بحمص على اكثار محاصيل : البطاطا والذرة الصفراء وفول الصويا وفق خطة موضوعة من قبل الادارة العامة اما عن عملية التعاقد واختيار المزارع فيتم ذلك وفق اسس مدروسة سابقا لاختيار المزارعين المراد التعاقد معهم فعلى سبيل المثال (محصول البطاطا) : يتم توزيع الكمية المخصصة لفرع حمص على مختلف القرى الاكثارية والمقيمة بالموسم الماضي وحتى يتم التعاقد مع المزارع.. يجب ان تتوفر شروط موضوعة ضمن الخطة حيث يتم إجراء كشف مسبق على الارض التي يرغب المزارع بزراعتها ببذار البطاطا ويرسم لها مخطط ( كروكي) ويحدد موقعها ولايحق للمزارع الزراعة في مكان آخر .. كل هذا مع توفر الشروط الاخرى والتي منها الخبرة وتوفر مصدر ري دائم والعزل(اي عزل المحصول عن باقي المحاصيل الاخرى)
كذلك توفر شبكة ري بالرذاذ ايضا ويجب ان يكون المزارع قد سلم المؤسسة في السنوات السابقة معدلا من البذار تضعه المؤسسة كل سنة لتقييم المزارعين فعلى سبيل المثال يجب ان يكون المزارع القديم قد سلم المؤسسة على الاقل/4/ امثال البذار المستلم
بعد ان يتم التعاقد وإجراء الكشف المسبق تتم الزراعة ومراقبة المحصول حتى الجني واستلام المحصول مرورا بكشوفات حقلية من قبل لجنة فنية للوقوف على حالة المحصول واعطاء الارشادات والتوجيهات المطلوبة للأخوة المزارعين من عمليات الخدمة المختلفة والتي منها إضافة السماد بالوقت المحدد ومكافحة الآفات والسقاية وازالة المجموع الخضري ، ومن ثم البدء بعملية قلع المحصول بإشراف اللجنة بعد ذلك تتم عملية الفرز والتعبئة وفق مواصفات وقرار شراء يحدد من قبل الادارة العامة وبهذه الحالة تعطي لجنة الاعتماد الحقلي إجازة نقل للمزارع بعد فحص البذار ومن ثم تجري للكمية المنقولة والمعتمدة حقليا عملية فحص واختبار في مكان الاستلام( البراد) من قبل لجنة الاعتماد النهائي لبذار البطاطا اما بالنسبة للمحاصيل الاخرى والتي منها الذرة الصفراء وفول الصويا فكما ذكر سابقا الى حد مايتم التعاقد مع الاخوة المزارعين بعد إجراء الكشف المسبق ثم تقوم لجان مخصصة لهذا الغرض بالاشراف على المحصول من الزراعة حتى الحصاد وبعد الحصاد يقوم المزارع بعملية فرز العرانيس (الذرة الصفراء) واستبعاد المصابة منها بالحشرات والامراض الفطرية ثم يتم فرط العرانيس وتعبئتها بأكياس ويؤخذ منها عينة على مستوى الكيس الواحد وترسل الى الادارة العامة برقم سري لاجراء الاختبارات المطلوبة في المختبر ومن ثم يتم استلام المقبول ويرفض غير المقبول ضمن اسس وشروط محددة بقرار شراء كما ذكرنا سابقا(هذا ينطبق على محصول فول الصويا الى حد كبير)..
أما عن عملية توزيع البذار للأخوة المزارعين فيتم عبر فروع المصرف الزراعي بالمحافظة وفرع مؤسسة اكثار البذار لمختلف أصناف القمح حسب الطلب والتي منها اقماح طرية وقاسية واصناف متعددة ، كذلك الامر بالنسبة لبقية المحاصيل الاخرى والتي منها كما اسلفنا البطاطا والذرة الصفراء وفول الصويا والشعير.. كل ذلك يتم بالتعاون مع المؤسسة العامة والفروع في المحافظات
* هل يتم تحقيق الهدفين / محصول جيد وهامش ربح للفلاح/ من خلال ماتقوم به المؤسسة؟
* أن هامش الربح والخسار لاتتدخل المؤسسة فيه فعندنا يأخذ المزارع البذار ويزرعه لانتاج محاصيل للاستهلاك (الطعام) فأنه يلحق مصلحته ويغير المحصول بسبب مايحقق من ربح ويبيعه للجهة التي يريدها.. ( كل هذا مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية المختلفة)..
والتعاون بين المؤسسة والمزارع يجب ان يحقق امرين: مصلحة المؤسسة والتي تكمن بإنتاج بذار ضمن مواصفات معينة ومصلحة المزارع التي تؤمن له هامش ربح جيد فمثلا يوجد ضغط للتعاقد على بذار الذرة الصفراء الذي يحقق هامش ربح واضح للمزارع كذلك الأمر بالنسبة لمحصول البطاطا وهذا يعكس محصول فول الصويا
واحب ان انوه الى ان هناك خطوات ايجابية لتشجيع المزارعين للتعاقد مع المؤسسة على :اكثار البذار وهي
أ ـ يعطي للمزارع المتعاقد على اكثار بذار القمح زيادة (20%) عن سعر المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب
ب ـ يعطي للمزارع المتعاقد على اكثار بذار فول الصويا زيادة(20%) عن سعر مؤسسة الاعلاف
جـ ـ يحدد سعر شراء الطن الواحد من بذار الذرة الصفراء من الاخوة المزارعين بـ /17000/ل.س بينما سعر مبيعه بالاسواق لايتجاوز/9000/ ل.س
د ـ يحدد سعر شراء بذار البطاطا من الاخوة المتعاقدين بـ /10ـ 11/ ل.س للكلغ الواحد
:واضاف المهندس احمد قائلا
هناك محطة لاكثار البذار في (برج قاعي) تابعة لفرع المؤسسة لاكثار البذار بحمص يتم فيها اكثار المراحل الاولية لبذار القمح للوصول الى بذار نقي جدا تصل نسبة النقاوة الى حدود (100%) والتي هي انطلاقة واساس ثابت لاكثار بقية المراحل
والمؤسسة تجري ابحاثا جادة لانتاج البذار بالمرحلة الاولى بدلا من استيراده

منار الناعمة
فرع مؤسسة اكثار البذار: سعي دائم لانتاج المراحل الاولية للبذار
ضمانة اكيدة لتحقيق هامش ربح للمزارعضمن ملفنا الذي يحمل عنوان: تسويق المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والموسمية كان لابد من الولوج الى الحديث عن مؤسسة اكثار البذار وبهذا الصدد التقينا المهندس الزراعي احمد الخضر مدير فرع المؤسسة في حمص فتحدث بداية حول التعريف بالمؤسسة ومهامها واهدافها فقال: في البداية ونحن بصدد الحديث عن ملف تسويق المحاصيل الزراعية الموسمية سواء أكانت شتوية ام صيفية لابد من الاشارة الى اهمية التسويق المتزايدة سيما وان انتاجنا الزراعي وخصوصا الحمضيات والتفاح واصناف اخرى قد تضاعفت في السنوات الاخيرة وحتى اصبح يفيض عن حاجة السوق المحلية
اذا في ظل هذه الزيادة الكبيرة وعدم وجود منافذ لتصدير الفائض من انتاجنا الزراعي لاسباب لسنا بصددها الآن وغياب الشركات القادرة على الترويج والتسويق لهذه المنتجات وتقلص وتلاشي دور الشركة العامة للخضار والفواكه وتحكم السماسرة والتجار بتصريف المنتج ووضع السعر الذي يناسبهم اصبح الفلاح معرضا للخسارة وفي بعض الاحوال لايستطيع تغطية تكاليف الانتاج واجور النقل
لقد تراجع في السنوات الاخيرة دور شركة الخضار والفواكه ولم تعد قادرة على تسويق المحاصيل الزراعية الا بحدود ضيقة جدا ولا على المنافسة وهذا الوضع استفاد منه سماسرة السوق واحسنوا التعامل معه جيدا فأصبحوا يشترون من الفلاح انتاجه بالسعر الذي يريدونه ويبيعونه بنفس الوقت للمستهلك بأسعار مضاعفة مستفيدين من مبدأ العرض والطلب ومابين السعرين فارق كبير جدا يذهب لجيوب السماسرة على حساب جهد الفلاح وتعبه
: دور الشركة سابقا
عن الدور الذي قامت به شركة الخضار والفواكه واسباب تراجع هذا الدور والمشاكل التي تعاني منها التقينا مع السيد جهاد اليونس مدير فرع الشركة العامة للخضار والفواكه :بحمص فقال
احدثت الشركة بموجب المرسوم 377 في عام 1977 بهدف تسويق الخضار والفواكه من الفلاحين وتسويقها ومن ثم بيعها في الاسواق عبر منافذ البيع التابعة للشركة وكانت الشركة تقوم بتصدير الفائض من الانتاج للاسواق الخارجية واستيراد بعض اصناف الخضار والفواكه للقطر من لبنان والاردن
اضافة لهذا الدور كانت الشركة تهدف لالغاء دور الوسيط (السمسار) والغاء (العمولة) الكمسيون
مهام غير موجودة
وردا على سؤالنا حول عدم قيام الشركة في السنوات الاخيرة بمهامها التي احدثت بموجبها يقول مدير فرع الشركة : لقد تغيرت الظروف التي رافقت رحداث الشركة فإنتاج القطر في فترة احداثها من الخضار والفواكه كان قليلا ولايغطي حاجة السوق المحلية وكان شراء وتسويق وبيع هذا الانتاج محصورا بالشركة فقط واستمر هذا الوضع حتى الثمانينات حيث بدأ إنتاج القطر يزداد ويتضاعف وهذا ماجعل الشركة غير قادرة على تسويقه كما ان قرار حصر شراء وبيع الانتاج بالشركة لم يعدله اية اهمية تذكر طالما ان الشركة غير قادرة على تسويق انتاج الفلاحين
يضاف لذلك عدم وجود اسواق خارجية لتصدير الفائض من الانتاج ومنافسة القطاع الخاص ومنحه التسهيلات اللازمة لعمله وافتقار الشركة للامكانيات اللازمة لمنافسته فآلات الفرز والتغليف والتوضيب قديمة قياسا بالآلات الموجودة عند القطاع الخاص
كما إن سيارات الشركة قديمة وعمرها اكثر من 30 عاما وتحتاج للاصلاح بشكل مستمر وتفتقر للسيارات المبردة اما في القطاع الخاص فلديه اسطول نقل مبرد كل هذه الاسباب الآنفة الذكر أدت لتراجع دور الشركة
كما إن نوعية المنتج لاتلقى رواجا في الاسواق الخارجية قياسا مع منتج الدول المجاورة وهذا ما ادى لطرح الفائض من انتاجنا في السوق المحلية بدلا من تصديرها للخارج وهذا انعكس سلبا على عمل الشركة
: اسباب ضعف التسويق
واوضح المدير ان الفرع قام بتسويق 55 طنا فقط من التفاح في حين كانت الخطة 500 طن والسبب في ذلك ضعف الامكانية المالية للشركة ومنافسة القطاع الخاص (التجار) الذين لديهم المرونة الكافية والتسهيلات اللازمة لتسويق انتاج الفلاح فالتاجر يستطيع دفع قيمة المنتج للفلاح مباشرة كما انه ليس من صلاحيتها شراء المنتج بأسلوب الضمان
وقال ايضا إن التعليمات التسويقية التي تضعها الشركة سهلة ومرنة وليست تعجيزية ولصالح الفلاح ويعترف مدير الفرع بأن الشركة مغيبة بسبب ضعف السيولة المادية
حلول لاعادة الحياة للشركة
واوضح مدير الفرع ان صدور المرسوم 534 تاريخ 19/11/2000/ القاضي بدمج الشركة العامة للخضار والفواكه وشركة الخزن والتبريد وشركة اللحوم بشركة واحدة تحت اسم المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية سيعيد الحياة للشركة لتأخذ دورها :المناط بها واوجز الحلول الاخرى بمايلي
1ـ دعم الشركة بالسيولة المالية اللازمة للقيام بواجبها على اكمل وجه لمنافسة التجار
2ـ تحديث وسائط النقل والتبريد
3ـ تحديث آلات الفرز والتوضيب والتغليف
4ـ البحث عن اسواق خارجية لتصدير الفائض من انتاجنا
5ـ الزام القطاع العام باستجرار حاجاتها من الشركة حصرا حسب توجيهات الحكومة
6ـ منح الشركة المرونة اللازمة لعمليات التسويق وبما يخدم الفلاح والشركة معا
7ـ حصر استيراد مادة الموز بالشركة حصرا
ماذا بعد؟
لقد اصبح التسويق فنا وعلما وله اختصاصيون مهمتهم معرفة مايريده المستهلك فقبل وضع الخطط اللازمة لانتاج محصول معين وعلينا قبل كل شيء ان نضمن تسويقا جيدا له من خلال فهم حاجة الاسواق الداخلية والخارجية بمنطقية والاخذ بعين الاعتبار الرغبات والحاجيات والاذواق
ولابد من الترويج للسلعة من جهات عديدة من مهمتها خلق التناغم والانسجام بين التسويق والانتاج وبدأنا نلاحظ ان المزارعون يلجأون الى الانتاج بشكل تراكمي وكأن مسألة التسويق لديهم تحصيل حاصل
ونعود للحديث عن الشركة العامة للخضار والفواكه التي وجدت لحماية الفلاح من جشع سمسارة السوق فإذا لم تستطع الشركة تصريف الانتاج في اسواقنا الداخلية فكيف لها الوصول الى الاسواق الخارجية الاخرى
ولكننا نأمل بعد صدور مرسوم دمج الشركات الثلاثة تحت اسم المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية ان تعود بقوة للسوق وتفرض وجودها وتقوم بالمهام الموكلة اليها وتخلص الفلاح من جشع سماسرة السوق الذين لاهم لهم إلا الربح على حساب جهد الفلاح وتعبه
محمد قربيش
سوق الهال يسيطر على اسعار
الخضار والفواكه والضحية الفلاح والمستهل

Copyright Homsonline.com

[email protected]

Last Update 2002/09/05